اكتشف قصة مسجد السجدة - الجوهرة التاريخية الخفية في المدينة المنورة !!


تحتضن المدينة المنورة العديد من المعالم والمساجد التاريخية التي ارتبط ذكرها بالسيرة النبوية الشريفة.

و من بين هذه المساجد،

يأتي مسجد السجدة كواحد من المساجد القريبة والمجاورة للمسجد النبوي.

ويعود تسمية هذا المسجد،

مساجد المدينه المنورة، مسجد ابى ذر الغفارى
مسجد السجدة ( ابى ذر الغفارى).



إلى سجود الرسول صلى الله عليه وسلم سجدة طويلة في ذلك الموضع،


مما جعله يحتل مكانة مميزة في قلوب المسلمين.



 فبمجرد  رويه مسجد السجدة  تثير فى داخلك مشاعرالحنين والشوق إلى الجناب النبوي الشريف،


ويقال له مسجد الشكر لسجود النبي فيه سجدة الشكر،


 ويقال عنه مسجد البحيري لوقوعه عند بستان النخيل الذي عرف بالبحير،


 ويعرف حاليا بمسجد ابى ذر الغفار.


قصه مسجد السجدة.


فعن عبدالرحمن بن عوف قال:


خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، 


فتوجه نحو صدقته فدخل فاستقبل القبلة،


 فخر ساجدًا،


 فأطال السجود، 


حتى ظننت أن الله عز وجل قبض نفسه فيها،


 فدنوت منه فجلست،


 فرفع رأسه فقال: من هذا؟


قلت: عبدالرحمن.


قال: ما شأنك؟


قلت: يا رسول الله سجدتَ سجدةً خشيت أن يكون الله عز وجل قد قبض نفسك فيها.


فقال: إن جبريل عليه السلام أتاني فبشرني،


فقال: إن الله عز وجل يقول:


 من صلى عليك صليت عليه ومن سلم عليك سلمت عليه.


 فسجدت لله عز وجل شكرًا.

مسند أحمد (3/130) برقم 1664.


فديو : يحكى قصه مسجد السجدة.




وقريبًا من هذا الحديث روى البيهقي عن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه قال:


كنت قائما في رحبة المسجد فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خارجًا من الباب الذي يلي المقبرة،


قال: فلبثت مليًا ثم خرجت على إثره فرأيته قد دخل حائطًا من الأسواف.


 فتوضأ ثم صلى ركعتين فسجد سجدة أطال السجود فيها فلما تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تبدأتُ له فقلتُ له:


 بأبي أنت وأمي حين سجدت أشفقتُ أن الله قد توفاك من طولها،


فقال:


 «إن جبريل عليه السلام بشرني أنه من صلى عليّ صلى الله عليه ومن سلم عليّ سلم الله عليه».


موقع مسجد السجدة .


احد المساجد  القريبه من المسجد النبوى ويقع هذا المسجد في الجهة الشمالية للمسجد النبوي على بعد 900 متر منه.


أطلقت علي مسجد السجدة  أسماء كثيرة منها:


 مسجد السجدة، ومسجد الشكر،


 لسجوده صلى الله عليه وسلم في موضعه سجدة الشكر حين بشره جبريل عليه السلام ،


فيما روى أحمد في مسنده بأن من صلى عليه، صلى الله عليه،


 ومن سلم عليه،


 سلم الله عليه،


 وهو معروف الآن بمسجد أبي ذر،


 وقد أُعيد بناؤه وتوسعته على الطراز الحديث سنة 1421هـ ــ 2000م.


تعليقات