وزارة الحج والعمرة: إلغاء شرط المحرم فى العمرة للنساء لتسهيل زيارة ضيوف الرحمن.


أعلنت وزارة الحج والعمرة السعوديه ، إلغاء شرط المحرم في العمرة وإمكانية أداء السيدات ، اللاتى هن أقل من 45 سنة،

 لمناسك العمرة دون محرم.

وقالت الوزارة: إنه مسموح للنساء في ذلك السن بأداء العمرة وإصدار تأشيرة العمرة ، وعدم إلزامهن بالمحرم أو عصبة النساء.

شروط العمرة للنساء بدون محرم.
وزارة الحج: إلغاء شرط المحرم في العمرة للنساء.    



قرار العمرة بدون محرم .


حيث أكد المتحدث الرسمى لوزارة الحج والعمرة،


 المهندس هشام بن سعيد،


 أنه يحق للمرأة إصدار تأشيرة عمرة دون وجود "محرم"،


 وفقا لما ذكرته صحيفة سبق.


وأشار المتحدث باسم وزارة الحج والعمرة ،


إلى أنه كان "المحرم" في السابق شرطًا لإصدار تأشيرة العمرة للنساء من الفئات العمرية الأقل من 45 عامًا،


 والآن يُسمح لها بإصدار التأشيرة، وعدم إلزامها بالمحرم أو عصبة النساء.


وأضاف: "الآن لا توجد قيود لإصدار التأشيرة؛ إذ لا يُشترط وجود محرم أو عصبة النساء".



هل مسموح العمرة للنساء بدون محرم؟


ذهب جمهور الفقهاء إلى حرمة سفر المرأة من غير محرم حتى لو كان ذلك في الحج او العمرة،


هل يجوز للمرأة العمرة مع مجموعة نساء ؟    

 
وذهب بعض الفقهاء إلى أن النساء الثقات يغنين عن المحرم،


لأن وجودهن مع المرأة يمنحنها الأمان الذي يمنحه المحرم،


ومنهم من قال : يكفي وجود امرأة واحدة معها .



 شروط العمرة للنساء فى الاسلام.


الإسلام.

يُعد الإسلام شرطًا لصحة العمرة للنساء أو للرجال، إذ لا تصح العمرة من كافر ولا تُقبل منه.


العقل . 

يُعد العقل شرطًا من شروط العمرة للنساء والرجال، إذ لا تصح العمرة من المجنون.


 البلوغ.

 يُعد البلوغ شرطًا للإجزاء سواءً للذكور، أو الإناث، وفي حال اعتمر الطفل صحت العمرة، ولكن بعد البلوغ يجب عليه إعادتها في حال الأخذ برأي القائلين بوجوبها.


الحرية .

ذهب أهل العلم إلى أن الحرية شرط للإجزاء، وأنه في حال حج العبد أو اعتمر صح حجه وعمرته، ولكنها لا تجزئ ويجب عليه الإعادة في حال أُعتقت رقبته، وأما إذا توفي قبل أن يُعتق أجزء عنه.


الاستطاعة .


بين أهل العلم أن الاستطاعة شرط وجوب للنساء، والرجال على حد سواء، مصداقًا لقول الله تعالى :


وَلِلَّـهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ.


إذ لا تجب العمرة إلا على القادر،


 وتتمثل الاستطاعة في سلامة البدن من الأمراض التي تعوق الإنسان عن أداء مناسك العمرة،


 وتوفر المال اللازم لتغطية مصاريف العمرة، وأمن الطريق المؤدية إلى بيت الله الحرام.


وجود المحرم .


وهو شرط خاص بالنساء؛ مصداقًا لما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: 


 لا تُسَافِرِ المَرْأَةُ إلَّا مع ذِي مَحْرَمٍ، ولَا يَدْخُلُ عَلَيْهَا رَجُلٌ إلَّا ومعهَا مَحْرَمٌ،


 فَقالَ رَجُلٌ:
 يا رَسولَ اللَّهِ إنِّي أُرِيدُ أنْ أخْرُجَ في جَيْشِ كَذَا وكَذَا، وامْرَأَتي تُرِيدُ الحَجَّ، فَقالَ: اخْرُجْ معهَا،


وقد يتساءل البعض عن أصناف المحارم الذين يصحبون المرأة في سفرها؛


 وقد أجاب أهل العلم أن محارم المرأة؛ زوجها.


 أو من تحرم عليهم المرأة حرمة أبدية سواءً بنسب أو أي سبب مباح لحرمتها، 


والمحارم من جهة النسب هم الإخوة وأبناء الإخوة، وأبناء الأخوات والأعمام والأخوال والأبناء وأبناء الأبناء وإن نزلوا، 


والآباء وآباء الآباء وإن علوا،


 وأما المحارم من جهة المصاهرة، فهم أبناء الزوج مهما نزلوا،


 وآباء الزوج وإن علوا، 


وأزواج البنات، وأزواج الأمهات.


عدم العدة .


وهو شرط خاص بالنساء؛ بأن تكون المرأة غير معتدة من طلاق أو وفاة .


ماذا ترتدي المرأة في العمرة؟


يؤكد الباحث الشرعي عبدالعزيز صقر،


 أن  المرأة ليس لها ثياب مخصصة لأداء فريضة الحج او العمرة،


 وليس هناك تقييد لها بلون معين،


 بل إنها نهيت عن لبس النقاب أو ما يظهر عينيها فقط،


 وعن لبس الزينة كذلك، وعن التشبه بلبس الرجال،


 ونهيت كذلك عن لبس ما خيط ونسج للوجه خاصة،


 ولكن لا بد من أن تلبس المرأة في الحج ثيابا ساترة لا تظهر محاسنها،


 لذلك نجد أن هناك اعتقادا لدى كثيرات من النساء، 


وتحديدا القادمات إلى أداء فريضة الحج من خارج المملكة،


 بأن لبس الإحرام للنساء يجب أن يكون باللون الأبيض،


 وهذا غير صحيح، 


فالمرأة تلبس ملابسها العادية التي تَسْتُر كل جسمها،


 وإحرامها معناه ألا تغطي وجهها ولا كفَّيها، 


وأما ما عدا ذلك ففرض عليها أن تستره .


و يشير المستشار الشرعي صقر إلى أن المرأة يحق لها أن تلبس ما تيسر لها من الألوان،
 

 ولكن لا بد من الالتزام بعدم لبس الثياب التي تدل على الزينة وتلفت الأنظار، 


وألا تلبس قفازين في اليدين،


 وإذا أرادت تغطية وجهها فعليها فعل ذلك ولكن دون النقاب، 


 حيث تقول عائشة رضي الله عنها،


«كنا مع النبي في حجة الوداع فإذا دنا منا الرجال سدلت إحدانا خمارها على وجهها من رأسها، فإذا بعدوا كشفنا».


مضيفا ،

 سبق أن أشار الشيخ ابن باز إلى أن من السنة للمرأة أن تحرم في ملابس غير جميلة، وغير لافتة للنظر، تحرم في ملابس، ليس فيها فتنة لأحد، 


أما البيض ففيها نظر، لأن فيها تشبه بالرجال، 


إلا إذا كانت على هيئة لا تشبه الرجال، 


كأن يكون فيها نقط، تلبسها النساء في العادة، أو خياطها في جيبها، ويديها، وتفصيلها يخالف طريقة الرجال فلا بأس.


 والأفضل أن تكون ملابسها خافتة، ليس فيها ما يلفت النظر، والبيض قد تلفت النظر،


 فينبغي أن تكون ملابس ليس فيها ما يلفت النظر، ولا تسبب الافتتان بها من الرجال.


العمرة بدون محرم من مصر.


قالت دار الإفتاء المصرية،


 إنه يجوز للمرأة أن تسافر بدون مَحرَم للحج او العمرة  بشرط اطمئنانها على الأمان فى سفرها وإقامتها وعودتها، 


وعدم تعرضها لمضايقات فى شخصها أو دِينها؛ 


فقد ورد عنه فيما رواه البخارى وغيره عن عَدِى بن حاتم رضى الله عنه أنه قال له: 


فإن طالَت بكَ حَياةٌ لَتَرَيَنَّ الظَّعِينةَ أى المسافرة تَرتَحِلُ مِنَ الحِيرةِ حتى تَطُوفَ بالكَعبةِ لا تَخافُ أَحَدًا إلَّا اللهَ.


وأضافت الدار فى بيان لها،


 فمِن هذا الحديث برواياته أخذ جماعة من المجتهدين جوازَ سفر المرأة وحدها إذا كانت آمنة، 


وخصصوا بهذا الحديث الأحاديثَ الأخرى التى تُحَرِّم سفر المرأة وحدها بغير مَحرَم؛ 


فهى محمولة على حالة انعدام الأمن التى كانت من لوازم سفر المرأة وحدها فى العصور المتقدمة.


وتابعت، 


قد أجاز جمهور الفقهاء للمرأة فى حج الفريضة أن تسافر بدون محرم إذا كانت مع نساء ثقات أو رفقة مأمونة،


 واستدلوا على ذلك بخروج أمهات المؤمنين للحج فى عهد عمر رضى الله عنه،


 وقد أرسل معهن عثمان بن عفان؛ ليحافظ عليهن.


كشف المشرف على الفتوى بالأزهر الشريف في مصر عباس شومان،


 أنه يجوز للمرأة أن تسافر لأداء الحج والعمرة دون اصطحاب محرم معها، 


شريطة أن تكون برفقة صحبة آمنة.


وقال شومان،


 تعليقا على إعلان السعودية أحقية المرأة في التسجيل لأداء الفريضة دون محرم برفقتها،


 إنه إذا كانت الرفقة آمنة ولا تخشى المرأة على نفسها من أثر الطريق، 


يجوز لها أن تسافر دون محرم،


 مشيرا إلى أن هذا الحكم يعد قراءة حديثة لنهيها عن السفر دون محرم.


وأشار المشرف على فتوى الأزهر،


 إلى أن اصطحاب المرأة للمحرم علله العلماء،


 بأنه كان يتعلق بظروف السفر قديما من حيث الطرق غير الممهدة واستغراق الرحلة وقتا طويلا،


 إلا أنه في العصر الحديث اختلفت الظروف أصبحت الطرق آمنة وتستغرق الرحلة ساعة أو ساعتين.


وشدد شومان على أنه من الأفضل للمرأة أن تسافر بصحبة محرم لها،


 لأنها معرضة لأن تمرض فتحتاج من يحملها ويرعاها،


 والأولى في هذه الحالة أن يكون معها محرم لها أو زوجها، وإن لم تجده لها أن تسافر بدونه.
تعليقات