تعرف على مواقيت الاحرام بالحج والعمرة ومواقعها .


عظم الله عز وجل شان مكه وحرمها يوم خلق الله السموات والارض،

 ولم يحلها لاحد الا لنبيه صلى الله عليه وسلم ساعه من نهار وكان ذلك.
 يوم الفتح ( فتح مكه ).



المواقيت المكانية والزمانيه  للحج والعمرة.
المواقيت المكانية والزمانيه  للحج والعمرة.



وتعظيما لبيت الله الحرام  وتعظيما لمكه  شرع الله عز وجل على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ما يعرف بمواقيت الاحرام .



عدد مواقيت الإحرام.

والمواقيت هنا المراد بها ما حُدد شرعا من الزمان والمكان لعبادة الحج والعمرة .


  • المواقيت الزمانيه .
  • الموقيت المكانيه .


المواقيت الزمانيه للحج والعمرة .


مواقيت الحج الزمانيه لا يصح ولا ينعقد إلاحرام بالحج قبله كما لا ينعقد إلاحرام بالحج بعدة .



مواقيت الحج الزمانية.


 لا بد أن يكون الإحرام بالحج  في أشهر الحج التي هي:


 شوال وذي القعدة وعشر من ذي الحجة.


وعليه فلابد الالتزام بهذا الوقت كما اننا مُلزمون في عبادة الصلاة بوقت معين كذلك عبادة الحج .



مواقيت العمرة الزمانية.

      اما مواقيت العمرة الزمانيه فانها تصح في سائر العام كما هو مذهب الجمهور رضى الله عنهم .



الدليل من الكتاب والسنه على توقيت الحج بالزمان.


اولا الدليل من الكتاب.


قوله تعالى (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ  قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ). البقرة (189)



وقوله تعالى (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ). البقرة (197)


اما الدليل من السنه.


فقد صح عن عبدالله بن عمر رضى الله عنهما
انه قال ( اشهر الحج شوال وذى القعدة وعشر ذى الحجه ).[1]



وعن عبدالله بن عباس رضى الله عنهما قال(لا يُحرم بالحج الا في اشهر الحج ).[2]


فديو يوضح مواقيت الاحرام - مناسك الحج.




المواقيت المكانية للحج والعمرة .


والمواقيت المكانيه للحج والعمرة ،

هي الامكان التي حددها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لمن اراد ان يُحرم للحج والعمرة ( اي قصد او نوى الحج والعمرة ).


فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: 


وَقَّتَ رَسُولُ اللهِ  صلى الله عليه وسلم ،


لأهْلِ المَدِينَةِ ذَا الحُلَيْفَةِ، 

وَلأهْلِ الشَّامِ الجُحْفَةَ،

 وَلأهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ المَنَازِلِ، 

وَلأهْلِ اليَمَنِ يَلَمْلَمَ .


 فَهُنَّ لَهُنَّ، وَلِمَنْ أتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِ أهْلِهِنَّ، لِمَنْ كَانَ يُرِيدُ الحَجَّ وَالعُمْرَةَ ،


فَمَنْ كَانَ دُونَهُنَّ فَمُهَلُّهُ مِنْ أهْلِهِ، وَكَذَلكَ حَتَّى أهْلُ مَكَّةَ يُهِلُّونَ مِنْهَا. [3]



المواقيت المكانيه للحج والعمرة ،


الميقات الأول: ميقات ذو الحليفة .



ميقات ذو الحليفه المعروف حاليا بابيار على وهو ميقات أهل المدينة ومن مر بها.


وهو أبعد المواقيت عن مكة و يقع جنوب المدينة المنورة بينه وبين مكة،
 (420) كيلومترتقريباً . 


ويبعد ميقات ذو الحليفه ( ابيار على ) عن المسجد النبوي (13) كيلومتر تقريباً وتُستحب الصلاة في هذا الوادي المبارك.


موقع مسجد الميقات - ميقات ذو الحليفه، 

( ابيار على ).




الميقات الثاني : ميقات الجحفة .


وميقات الجحفه هو ميقات أهل الشام ومصر والمغرب ومن حاذاها أو مر بها .



 والجحفه  هى قرية قرب رابغ التي جُعلت الآن ميقاتاً وتبعد عن مكة، (186) كيلومتر تقريباً.


ويُحرم الناس الآن من رابغ الواقعة غرباً عنها.


موقع مسجد الميقات- ميقات الجحفه.




الميقات الثالث : ميقات قرن المنازل .


وقرن المنازل هو ميقات أهل نجد والطائف ومن حاذاه أو مر به.


وهو المشهور الآن بالسيل الكبير بينه وبين مكة (75) كيلومتر تقريباً ،


ووادي مَحْرم هو أعلى قرن المنازل.


موقع ميقات قرن المنازل ،

( السيل الكبير ).



الميقات الرابع: ميقات يلملم .




وهو ميقات أهل اليمن ومن حاذاه أو مر به.


وهو واد يبعد عن مكة (120) كيلومتر تقريباً، ويسمى الآن السعدية.


موقع ميقات يلمم.




الميقات الخامس: ميقات ذات عرق.


وميقات ذات عرق هو ميقات أهل العراق ومن حاذاها أو مر بها.


وتسمى الضريبة بينها وبين مكة (100) كيلومتر تقريباً.


 وَعَنْ عَائشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ  صلى الله عليه وسلم  وَقَّتَ لأَهْلِ العِرَاقِ ذَاتَ عِرْق.[4] 



هل يجوز الاحرام من اى مكان؟


 المواقيت الاحرام هذة محيطة بجهات الحرم الأربع،


 فمن مر معها وهو قاصد مكة لأجل الحج أو العمرة فعليه أن يُحرم ولا يتجاوز الميقات إلا بعدما يُحرم .


 ومن كان من دونها فإنه يحرم من بيته إذا كان منزله أقرب منها  كأهل جدة ونحوها يحرمون من أماكنهم ومن بيوتهم .


 ومن كان طريقه لا يمر بميقات يُحرم إذا حاذى أقرب ميقات وإذا لم يحاذ فإنه يُحرم إذا بقي بينه وبين مكة مرحلتان( أي مسيرة يومين يعني بسير الإبل.)

----------------------------------------------------

المراجع(+)

[1]اخرجه البخارى تعليقا بصيغه الجزم
[2]رواة البيهقى والحاكم وصححه
[3]متفق عليه.
[4] أخرجه أبو داود والنسائي.
تعليقات