الكعبة المشرفة: رحلة إلى البيت العتيق وقبلة أفئدة المؤمنين.


تتمتع الكعبة المشرفة  بمكانه كبيرة في قلوب المسلمين،

 مثلما تتوسط هى قلب المسجد الحرام فى مكه المكرمه،

 فالكعبه اُقيمت اولا  ثم اُقيم المسجد الحرام حولها.

 فهي البيت العتيق و قبلة المسلمين في صلواتهم،

 و هى بيت الله الحرام أول بيت وضع للناس على الأرض ليعبدوا الله فيه.


الكعبة المشرفة,قصة بناء الكعبة,اول من قام ببناء الكعبة, تاريخ بناء الكعبة ,الكعبة من الداخل,
الكعبة المشرفة.


و تُعد زيارة بيت الله الحرام و الطواف بالكعبة   من أهم أركان الحج و العمرة.


حيث يهوي إليها الملايين من جميع أنحاء العالم لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام الا وهو مناسك الحج.


فى هذا المقال جمعه اون لاين يُوضح لك،

 لماذا بنيت الكعبة المشرفة؟


 و تاريخ بناء الكعبه وأسرار هذا البيت العتيق الذي تهوى إليه أفئدة المؤمنين من كل بقاع الارض.


لماذا بُنيت الكعبة المشرفة؟


- بُنيت الكعبة المشرفة لتكون مثابة للناس،

 مكانًا للأمان والطمأنينة،

 حيث يلتقي فيه المسلمون لعبادة ربهم.


-  فالكعبه المشرفه مكان تتوق إليه الأرواح وتحن إليه القلوب،

 ولا يشبع المسلمون من زيارته ولو ترددوا إليه كل عام. 


- هذا كله استجابة لدعاء خليل الله إبراهيم عليه السلام،

 الذي دعا قائلاً:

 "فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ"
 (إبراهيم: 37).


- و بناء الكعبة المشرفة يعكس إرادة الله تعالى في جعل هذا البيت الحرام،

 مركزًا للتجمع الروحي والعبادة،

 حيث يجد المسلمون فيه السكينة والتقوى.


من أول من قام ببناء الكعبة المشرفة؟


- اول من قام ببناء الكعبة  هم الملائكه المشرفة و تم ذلك بأمر من الله تعالى. 


- أوصى الله الملائكة ببناء الكعبة ليتمكن الناس من الطواف حولها، 

كما تطوف الملائكة حول البيت المعمور في السماء.


- و البيت المعمور هو بيت بناه الله تعالى في السماء،

 يطوف حوله سبعون ألف ملك كل يوم وليلة بعد أن كانوا يطوفون حول العرش.


- فنظر الله تعالى إلي ملائكته نظرة رحمة،

 وبنى لهم البيت المعمور الذي يطوف فيه في كل يوم وليلة سبعون ألف ملك.


- فقد أخرج الطبري عن قتادة قال ذكر لنا رسول الله ﷺ قال:

 البيت المعمور مسجد في السماء بحذاء الكعبة لو خر لخر عليها يدخله سبعون ألف ملك كل يوم إذا خرجوا منه لم يعودوا.


- وأخرج الطبري أيضا عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال:

 والبيت المعمور هو بيت حذاء العرش تعمره الملائكة يصلي فيه كل يوم سبعون ألفا من الملائكة ثم لا يعودون إليه.


قصة بناء الكعبة المشرفة.


    • قيل إن الكعبة شُيدت اثنا عشر مرة،
شملت تلك الأعمال البناء من الأساس وأعمال الترميم،

بما في ذلك الروايات التي تُشير إلى بناء الملائكة.


    • وقد ذُكر أن الملائكة عليهم السلام بنوا الكعبة لتكون مقابلةً للبيت المعمور،

    • وأُشير إلى أن آدم عليه السلام والملائكة قاموا معًا ببناء الكعبة، 

حيث استخدم آدم أحجارًا من جبال طور سيناء وحراء وثبير وغيرها في هذا البناء.


    • اما قصه بناء سيدنا ابراهيم للكعبه،

فوردت قصة بناء الكعبة المشرفة في السنة النبوية.


-  حيث أخبر سيدنا إبراهيم ابنه إسماعيل عن أمر الله ببناء الكعبة. 


-  وافق سيدنا إسماعيل وامتثل لأمر الله عز وجل.


-  فقال له سيدنا إبراهيم: "أَوَ تُعينني؟ 


-  قال: وأُعينك.


- قال إبراهيم: إنَّ الله أمرني أن أبني ها هنا بيتاً له. 

وأشار إلى تلة مرتفعة،

 وهي موضع رفع القواعد التي وضعتها الملائكة.


-  بدأ سيدنا إسماعيل بتحويل الحجارة ليبني سيدنا إبراهيم الكعبة.


-  وعندما ارتفع البناء، 

جاء سيدنا إسماعيل بحجارة ليقف عليها سيدنا إبراهيم ويستطيع تكملة البناء. 


-  استمر سيدنا إسماعيل في مناولة الحجارة لسيدنا إبراهيم،

 وكانا يقولان معًا:

 "رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ".


شكل الكعبة الأصلي بعد بناء سيدنا ابراهيم واسماعيل.



      •  وارتفاعه 9 أذرع وبُنى في شماله عريشًا وهو ما يعرف بالحجر.

      • جعل طول الضلع الشرقي 32 ذراعًا والغربي 31 ذراعًا والشمالي 22 ذراعا والجنوبي 20 ذراعًا.

      • لم يسقف إبراهيم الكعبة.

      • بُنى في شمال البيت عريشًا منحنيًا وهو ما يعرف بالحجر.

      • و جعل لها فتحتي بابين ملاصقين للأرض بدون باب،
 باب شرقي وباب غربي.

      • و تم غلق الباب الغربي عند إعادة بناء الكعبة على يد قريش.

      •  وتم رفع الباب الشرقي عن سطح الأرض حتى لا يدخل إليه أحد.

      • و هناك جزء من الكعبة ناقص لم يتم بناؤه من قبل قريش بسبب عدم كفاية الأموال الحلال لبناء الكعبه المشرفه.

ويعرف هذا الجزء الان بالحطيم او حجر اسماعيل.

الكعبه,الكعبه المشرفه,شكل الكعبة الأصلي,تاريخ بناء الكعبة,
موضع باب الكعبه الغربى المغلق.



أسماء الكعبة في القرآن.


وردت عدة  أسماء الكعبة المشرفة في القرآن الكريم ومنها:

الكعبة.

ورد اسم الكعبه وذلك فى قوله تعالى:

 ( جعل الله الكعبة البيت الحرام قيامًا للناس 
 (المائدة - 297).


البيت.

ورد اسم البيت وذلك فى قوله تعالى:

 ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا 
 (آل عمران - 97).


البيت العتيق.

ورد اسم البيت العتيق وذلك فى قوله تعالى:

 ( وليطوفوا بالبيت العتيق )، 
(الحج - 29).


البيت الحرام.

ورد اسم البيت الحرام وذلك فى قوله تعالى:

 ( ولا آمين البيت الحرام )، 
(المائدة - 3).


البيت المعمور. 

ورد اسم البيت المعمور وذلك فى قوله تعالى:

والطور * وكتاب مسطور * في رق منشور * والبيت المعمور 
 (الطور- 1-4).


البيت المُحرم.

وذلك فى قوله تعالى:

 ( ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المُحرم 
 (إبراهيم- 37).


مراحل بناء الكعبة عبر التاريخ.


  • يعتقد بعض علماء المسلمين، استنادًا إلى رويات عن بعض الصحابة، 

- أن آدم عليه السلام هو أول من بنى المسجد الحرام بمعونة من الملائكة الكرام.


-  وبعد ذلك بقرون،

 أرسل الله نبيه إبراهيم عليه السلام وأمره ببناء الكعبة من جديد ورفع قواعدها.


-  فجعل ابنه إسماعيل عليه السلام، 

 يأتي بالحجارة وإبراهيم يبني،

 وارتفع البيت شيئًا فشيئًا حتى أصبح عاليًا لا تصل إليه الأيدي.


-  وعندما ارتفع البناء،

 جاء إسماعيل بحجر ليصعد عليه إبراهيم ويكمل عمله،

 واستمرا على ذلك حتى تم البناء واستوى.


  • ثم استقرت بعد ذلك قبائل عربية في مكة المكرمة من "العماليق" و"جرهم"،

 وتصدع بناء الكعبة أكثر من مرة نتيجة لكثرة السيول والعوامل الطبيعية المؤثرة في البناء.

 وكان أفراد تلك القبيلتين يتولون إصلاحه ورعايته.


  • وعندما آل أمر مكة إلى قبيلة قريش،

 قررت إعادة بناء الكعبة بناء متينًا يصمد أمام السيول التي تجتاح مكة بين الحين والآخر.


  •  وفي العام الخامس قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم (نحو 605 م)، 

  • زادت قريش في ارتفاع الكعبة تسعة أذرع حتى أصبح ارتفاعها ثماني عشرة ذراعًا،

 وسدوا الباب الغربي تمامًا وجعلوا للكعبة بابًا واحدًا من ناحية الشرق.


  • وفي عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، 

أمر بإعادة بناء الكعبة كما كانت عليه قبل بناء ابن الزبير.

  • في عهد الدولة العثمانية، 

هطلت أمطار غزيرة عام 1039هـ على مكة أسقطت الجدار الشمالي للكعبة،

 وبعض الجدارين الشرقي والغربي. 

أمر السلطان العثماني مراد خان الرابع بإصلاح الكعبة وتقوية دعائمها.

  •  وفي العهد السعودي، تم تجديد الكعبة وتقوية دعائمها خلال أيام الملك سعود.

  • وفي نهاية عام 1239هـ (1997م)،

 جُددت الكعبة تجديدًا كليًا من الداخل،

 فشمل سقف الكعبة والأعمدة الثلاثة وحوائطها وأرضياتها،

  والحوائط والسلم الداخلي،

 والشاذروان وميزاب الكعبة وجدار حِجْر إسماعيل عليه السلام.


قياسات ومعالم الكعبة المشرفة.


- الكعبة المشرفة بناء مكعب الشكل، وتبلغ ارتفاعها 15 مترًا.


- طول الكعبة من جهة الملتزم 12.84 مترًا.


-  ومن جهة حجر إسماعيل 11.28 مترًا.


- المسافة بين الركن اليماني وحجر إسماعيل 12.11 مترًا،

 وبين الركنين اليماني والشامي 11.52 مترًا.


- ارتفاع الجدر من فوق سقف الكعبة 80 سم، 

وارتفاع العتبة في أسفل الكعبة 45 سم، 

وارتفاع الزاوية التي فوق العتبة 13 سم.


الكعبة من الداخل.


 يبلغ ارتفاعها حوالي تسعة أمتار وتزينها زخارف ذهبية رائعة.


      •   وفي الوسط توجد بلاطة رخامية بلون غامق تحدد موقع سجود النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

        •  تغطي الأرضية الرخامية للكعبة منطقة الوسط باللون الأبيض، 
بينما تحدها الأطراف بشريط من الرخام الأسود وتمتد هذه الأطراف إلى الجدران مسافة أربعة أمتار دون أن تلامسها.

        •   وتغطي السقف قماشة خضراء مزينة بآيات قرآنية مكتوبة بالفضة.

      •  تضم الكعبة العديد من القناديل المعلقة المصنوعة من النحاس والفضة والزجاج المنقوش بآيات قرآنية تعود للعهد العثماني، 
إضافة إلى بلاطات الرخام التي تم جمعها من كل توسعة للحرم المكي الشريف. 


        •  وتوجد أيضًا سلم مصنوع من الألومنيوم والكريستال يصل إلى سقف الكعبة.

فديو: للكعبه من الداخل.

 


معالم الكعبه.


تتميز الكعبة بمعالم بارزة داخل تكوينها وبعضها منفصل عنها ولكنه يقع بجوارها.


أ- المعالم اللصيقة بالكعبه.


وهي أجزاء متصلة ببناء الكعبة ولكل منها اسم يعرف به؛

 وهي كما يلي:


1- الحَجَر الأسود:


- الحجر الأسود هو حجر موجود في ركن الكعبة الجنوبى الشرقى.
 

- أُنزل من الجنة حين كان إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام يبنيان الكعبة المشرفة.


- وقد نزل أبيضاً، بل أشد بياضاً من اللبن، وقيل هو ياقوتة بيضاء من ياقوت الجنة.


- وجاء في مسند أحمد عن ابن عباس:

 ( الحَجَرُ الأسودُ من الجنةِ وكان أشدَّ بياضًا من الثلجِ حتى سوَّدَتْهُ خطايا أهلِ الشركِ ).


- ويرتفع عن الأرض بمقدار متر ونيف تقريبًا، وهو حجر بيضوي الشكل.


- لونه أسود مائل إلى الحمرة.


-  ويبلغ قطره ثلاثين سنتيمترًا وعرض إطار الفضة الذي يحميه عشرة سنتيمترات.


2- المُلتزَم: 


الملتزم هو الجزء المحصور بين ركن الحَجَر وباب الكعبة.


و سُمي بذلك الاسم لأن الطائف بالبيت يلتزمه (يلتصق به) عند دعائه لله تعالى واستغاثته به.


3- باب الكعبة:


 -  هو باب مرصع بالذهب الخالص ويقع في الجانب الشرقي من الكعبة بين الملتزم والحجر الأسود.


-  وعرض باب الكعبة 1.90متر وطوله 3.10 أمتار، ومن الأرض إلى أسفل الباب 2.25 مترين.


- ويلتحق بباب الكعبة قفله ومفتاحه،

 إضافة إلى السلم الذي يُصعد به إليه وهو من الخشب المصفح بالفضة ويوضع في مكانه حين يراد فتح البيت.


4- حِجر إسماعيل: 


هو الحائط الواقع شمالي الكعبة وشكله الهندسي نصف دائري.


 ويكون على يسار الطائفين بالبيت ولا يصح الطواف إذا مر الطائف بينه وبين الكعبة.


5- الميزاب: 


هو مصب المطر الذي يسقط على ظهر الكعبة.
 

ويقع في الجهة الشمالية منها بحيث يصب على حجر إسماعيل، واول من صنعه قريش.


 وهو ملبس بصفائح من الذهب، وطوله 1.95 متر، وعرضه 26 سنتمترا، وارتفاع جانبيْه 23 سنتمترا.


6- الركن اليماني: 


هو أشهر أركان الكعبة ويُستحب للطائف بالبيت أن يلمسه في كل شوط إن استطاع وإلا أشار إليه بيده.
 

وبينه وبين الحِجر 12.11 مترا، وبين الركنين اليماني والشامي 11.52 مترا.


7- الشاذروان:


 بناء لطيف ملصق بحائط الكعبة في أسفل جدارها مما يلي أرض المطاف من جهاتها الثلاث عدا جهة حِجْر إسماعيل.


 وهو من أصل جدار الكعبة ومن قواعد إبراهيم عليه السلام التي وضعها.


 وترتبط به حلقات حديدية لتثبيت كسوة الكعبة.


ب- المعالم المنفصلة:


وهي معالم مرتبطة بالكعبة لكنها تقع في محيطها منفصلة عنها، وهي:


1- مقام إبراهيم:


 هو حَجَر رخو من نوع حجر الماء لونه بين البياض والسواد والصفرة.
 

وكان يقف عليه إبراهيم عليه السلام حين ارتفع بناء الكعبة عن مستوى قامته.


 وهو مربع الشكل وطوله حوالي نصف متر.


وكان مقام إبراهيم حجرا ملصقا بحائط الكعبة إلى أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأخره عن البيت توسعة على المصلين والطائفين،


 وكانت آثار قدميْ إبراهيم ظاهرة في الصخرة إلى أول الإسلام ثم انطمست بمرور الزمن.


 ويشرع للطائف أن يصلي ركعتين خلف المقام بعد انتهاء الطواف، لقوله تعالى:

 "واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى".


2- بئر زمزم: 


و بئر زمزم هى البئر التي تقع جنوب مقام إبراهيم على بعد 18 مترا منه داخل المسجد الحرام.


 ويرجع تاريخ نشأتها إلى مقدم إبراهيم عليه السلام من الشام إلى مكة المكرمة.
 

حيث ترك زوجته هاجر وابنهما إسماعيل وهو رضيع عند مكان البيت.
 

فنفد ما كان معهما من الماء فجعلت هاجر تسعى فزعة بين الصفا والمروة بحثا عن الماء.


فلما أتمت سبعة أشواط انتهت فيها إلى المروة عادت إلى طفلها إسماعيل فإذا بالماء ينبع حوله فحوّطته بما استطاعت و"زمّته".


 أي قالت له: زم زم، يعني:

 لا تتبدد ولا تتفرق، فسمي لذلك "بئر زمزم".


وبئر زمزم مباركة إذ ورد في الحديث الصحيح أن من فجرها هو أحد الملائكة عليهم السلام، وقد قال النبي ﷺ : "ماء زمزم لما شرب له".


3- الصفا والمروة:


 هما صخرتان كبيرتان تشكل كل منهما جزءا من أحد الجبال القريبة من المسجد الحرام.


 فـ"الصفا" جزء من جبل أبي قبيس وتقع في الجهة الجنوبية من المسجد.


 و"المروة" جزء من جبل قعيقعان وتقع في الجهة الشمالية من المسجد.


ويربط بين الصفا والمروة ممر يبلغ طوله 394 مترا وعرضه 40 مترا يسمى "المسعى".


 وهو المكان الذي سعت فيه هاجر زوجة النبي إبراهيم عليه السلام سبعة أشواط،

 أثناء بحثها عن الماء لتسقي رضيعها إسماعيل. 


وأصبح سعيها ذلك شعيرة دينية لا يكتمل الحج والعمرة إلا بأدائها.


فديو: يوضح معالم الكعبه المشرفه.




ختامًا، تبقى الكعبة المشرفة قلب الإيمان الذي يتجه إليه قلب كل مسلم في صلواته ودعاءه. 


 إنها ليست مجرد بناء من الحجارة والرخام، بل هي، 


تاريخ عريق وتفاصيل دقيقة تروي قصة تضحية إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام،


 وتعكس وحدة المسلمين وتواصلهم الروحي مع الله.

تعليقات