تعرف على أنواع نسك الحج التمتع القران الإفراد والفرق بينهما.


تتضمن مناسك الحج العديد من الشعائر الدينية التي تمتد على مدار أيام معدودة،

وتشمل الطواف حول الكعبة، والسعى بين الصفا والمروة،

والوقوف على صعيد عرفات، ورمي الجمرات، والتضحية بالهدي.


فمن رحمه الله تعالى بعبادة وتيسيرة عليهم في اداء مناسك الحج،


انه شرع لنا انساكا ثلاثه يُحرم الحاج باى ما شاء منها فى الحج،


ويُخير بينها الحاج اذا وصل الى الميقات في اشهر الحج،




أنواع الحج الثلاثة.

الفرق بين حج القران والتمتع والافراد.



معنى الافراد في الحج.


الإفراد فى الحج هو أن يُحرم بالحج مفردًا،


 فإذا وصل إلى الميقات أحرم قائلًا لبيك حجًّا.


 فإذا وصل مكة طاف طواف القدوم،


 ثم سعى للحج بين الصفا والمروة،


 واستمر في إحرامه حتى  يوم النحر يوم عيد الاضحى .


معنى القِران فى الحج .


أما القِران فى الحج فهو أن يُحرم الحاج بالعمرة والحج جميعًا،


فإذا وصل الميقات  قال لبيك عمرة وحجًّا.


 فإذا دخل مكة طاف طواف القدوم،


 ثم سعى للعمرة والحج،


 واستمر في إحرامه إلى يوم النحر يوم عيد الاضحى .


معنى التمتع فى الحج.


وحج التمتع هو أن يحرم الحاج بالعمرة في أشهر الحج، 


ويأتي بها كاملة، 


ويحل منها، فإذا كان اليوم الثامن من ذي الحجة أحرم بالحج،


 وعليه؛ فإذا وصل إلى الميقات اغتسل،


 وتطيب، ولبس ثياب الإحرام، ثم قال،


 لبيك عمرة، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك.


 فإذا وصل إلى مكة طاف طواف العمرة، 


ثم سعى بين الصفا والمروة للعمرة أيضًا،


 ثم قصر من شعر رأسه، وحل تحللًا كاملًا،


 فيباح له كل شيء كان محظورًا عليه في الإحرام من اللباس، والطيب، والنساء، وغير ذلك،


 فإذا كان اليوم الثامن من ذي الحجة أحرم من مكانه الذي هو فيه،


 فاغتسل، وتطيب، ولبس ثياب الإحرام، ثم خرج إلى منى، فأدى بقية مناسك الحج.


شروط حجّ التمتُّع.


1- تقديم العُمرة على الحجّ .


اتّفق أهل العلم على اشتراط الإحرام لأداء العُمرة أوّلاً قبل الإحرام بالحجّ،

 
وذلك في حجّ التمتُّع؛ فيُؤدّي الحاجّ أعمال العُمرة قبل أعمال الحجّ،


 وإن أحرم الحاجّ بالحجّ والعُمرة معاً من الميقات، يكون حجّه قارناً.


2- أداء الحجّ والعُمرة في عامٍ واحدٍ .


اتّفق العلماء أنّه لا بُدّ من أداء الحجّ والعُمرة في عامٍ واحدٍ اى نفس العام .


3- التحلُّل من العُمرة قبل الإحرام بالحجّ.


اتّفق العلماء على أنّه يُشترَط للحاجّ المُتمتِّع أن يتحلّل من العُمرة قبل البدء بنُسك الحجّ،


 وإن أدّى عملاً من أعمال الحجّ قبل تحلُّله،


 فإنّه يكون قارناً، وليس مُتمتِّعاً.


4- ألّا يكون الحاجّ من أهل مكّة.


اتّفق العلماء على أنّ حجّ التمتُّع لا يصحّ إلّا ممّن كان خارج مكّة؛


 فلا يصحّ من أهل مكّة أداؤه،


 يجب على الحاجّ المُتمتِّع ألّا يكون من حاضري المسجد الحرام.


اشترطوا للحاجّ المُتمتِّع الذي يجب الهَدْي في حقّه ألّا يكون من أهل مكّة،


 ولا قريباً منها مسافة تقلّ عن المسافة التي يجوز فيها قَصْر الصلاة.


5- نيّة التمتُّع . 


- لم يشترط كلٌّ من الشافعيّة، والحنفيّة، والمالكيّة نيّة التمتُّع حين الإحرام؛


 فمن أدّى العُمرة والحجّ دون عَقْد نيّة التمتُّع، وَجَب عليه الهَدْي،


  (فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ).


- اشترط الحنابلة عَقْد النيّة على التمتُّع حين الإحرام .


6- عدم السفر بين الحجّ والعُمرة .


اشترط الحنفيّة، والمالكيّة، والحنابلة عدم السفر بين العُمرة والحجّ للمُتمتِّع،


 وأضاف الحنفيّة أنّ المُتمتِّع إن سافر إلى أهله بعد العُمرة سفراً صحيحاً،


 فإنّ تمتُّعه يبطل .


 وقال الحنابلة إنّ الحاجّ إن سافر يكون حجّه مفرداً، وليس تمتُّعاً.


اشترط الشافعية أنْ لا يرجع المتمتّع إلى الميقات للإحرام للحج،


 فإنْ رجع إلى الميقات فأحرم منه للحج لا يكون متمتعاً، ولا يلزمه الدم.


7- عدم إفساد العُمرة أو الحجّ. 


- اشترط الحنفيّة في حجّ التمتُّع عدم إفساد العُمرة أو الحجّ، 


ولا يُعَدّ الحاجّ مُتمتِّعاً إن أفسد أحدهما، ولا يترتّب الهَدْي عليه؛


 لأنّ الترفُّه لم يتحقّق له.


- قال كلٌّ من الشافعيّة، والمالكيّة، والحنابلة إنّ الحاجّ يبقى مُتمتِّعاً إن فَسد حَجّه، أو فَسدت عُمرته، ويجب عليه الهَدْي.




ما الفرق بين الافراد والقران في الحج؟


فالقارن، والمفرد في الأفعال سواء،


 لكنهما يختلفان من وجه آخر، فالقارن حصل له في نسكه عمرة، وحج، ويجب عليه الهدي، كما يجب على المتمتع،


 وأما المتمتع فيختلف عنهما حيث إنه يفرد العمرة وحدها، 


ويفرد الحج وحده، وعليه الهدي، وكذلك القارن. 


والهدي شاة، أو سُبُع بدنة، أو سبع بقرة،


 يذبحها في أيام الذبح يأكل منها، ويهدي، ويتصدق،


 فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج، وسبعة إذا رجع إلى أهله.


ايهما افضل في الحج التمتع ام القران؟


 وأفضل هذه الأنساك التمتع؛


 لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر به أصحابه،


 وأكّد عليهم، إلا إذا كان مع الإنسان هدي ساقه من الميقات،


 فإن الأفضل أن يكون قارنًا اقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم، 


وقد قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه وهو يأمرهم أن يجعلوا نسكهم تمتعًا: 


لولا أن معي الهدي لأحللت معكم،


 ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي، ولجعلتها عمرة
تعليقات